نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 2 صفحه : 140
كمن أعتق رقبة. و من سقى الماء في موضع لا يوجد فيه الماء، كان كمن أحيا نفسا، و من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا.
121- شهادة أولاد العباس بن علي (عليه السلام):
(وسيلة الدارين في أنصار الحسين، ص 278)
ذكر السيد عبد الرزاق المقرم في كتابه (العباس قمر بني هاشم) ص 195: أنه كان للعباس (عليه السلام) خمسة أولاد: الفضل و عبيد اللّه و الحسن و القاسم و بنت واحدة.
وعدّ ابن شهر اشوب في مناقبه من الشهداء يوم الطف من ولد العباس (عليه السلام):
محمّد بن العباس (عليه السلام) أمه لبابة بنت عبيد اللّه بن العباس بن عبد المطلب. و ليس للعباس (عليه السلام) نسل إلا من ولده عبيد اللّه.
122- استغاثة الحسين (عليه السلام):
(مقتل الحسين للمقرّم، ص 340)
و لما قتل العباس (عليه السلام) التفت الحسين (عليه السلام) فلم ير أحدا ينصره. و نظر إلى أهله و صحبه مجزّرين كالأضاحي، و هو إذ ذاك يسمع عويل الأيامى و صراخ الأطفال، صاح بأعلى صوته: هل من ذابّ يذبّ عن حرم رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)؟. هل من موحّد يخاف اللّه فينا؟. هل من مغيث يرجو اللّه في إغاثتنا.؟. هل من معين يرجو ما عند اللّه في إعانتنا [1]؟. فارتفعت أصوات النساء بالبكاء [2].
الحسين (عليه السلام) يودّع عياله
ثم إن الحسين (عليه السلام) أمر عياله بالسكوت و ودّعهم. و كان عليه جبّة خز دكناء، و عمامة مورّدة، أرخى لها ذؤابتين.
123- الحسين (عليه السلام) يودّع النساء الهاشميات
(المنتخب للطريحي ص 450)
في (المنتخب): فدعا (عليه السلام) ببردة رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) و التحف بها، و أفرغ عليه درعه الفاضل، و تقلّد سيفه، و استوى على متن جواده و هو غائص في الحديد.