responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 91

2- أولاد أبي طالب (عليهم السلام):

(عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب لابن عنبة، ص 30 ط 2)

و قد كان لأبي طالب (عليه السلام) أربعة بنين هم: طالب و عقيل و جعفر و علي (رضوان الله عليهم اجمعين). و كان كل واحد منهم أكبر من الّذي يليه بعشر سنين. فيكون طالب أسنّ من علي (عليه السلام) بثلاثين سنة، و به كان يكنّى أبوه. و كان لأبي طالب من البنات ثلاث: أم هاني و فاختة و جمانة. و أمهم جميعا فاطمة بنت أسد بن هاشم، و هي أول هاشمية ولدت لهاشمي. و كانت جليلة القدر، و كان رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) يدعوها أمي لأنها ربّته. و كانت من السابقات إلى الإسلام. و لما توفيت (عليها السلام) صلّى عليها النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) و دخل قبرها و ترحم عليها.

2- ترجمة عقيل و أولاده (عليه السلام)

3- ترجمة عقيل:

(المصدر السابق ص 31)

يكنّى أبا يزيد. و كان أبو طالب (عليه السلام) يحبه حبا شديدا. و لذا قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) لعقيل: «إني لأحبك حبّين: حبا لك، و حبا لحب أبي طالب». و كان عقيل نسابة عالما بأنساب العرب و قريش. و خرج إلى بدر مع المشركين فأسره النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) و فداه عمه العباس بأربعة آلاف درهم.

و يذكر ابن قتيبة في (المعارف) أن عقيلا أسلم يوم بدر بأمر رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)، و يؤيد كونه كان مسلما من قبل ما رواه الطبري في تاريخه (ج 2 ص 282) من قول النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) لأصحابه: «إني قد عرفت رجالا من بني هاشم قد خرجوا إلى بدر كرها، فمن لقي منكم أحدا منهم فلا يقتله». فهذا يفيد إيمان عقيل بالنبوة قبل الهجرة، غير أن سياسته لقريش اضطرته إلى التستر و الاستخفاء، كما فعل أبوه أبو طالب من قبل بأمر من النبي (صلى الله عليه و آله و سلم). توفي عقيل سنة 60 ه.

و خرج ولد عقيل مع الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء، فقتل منهم تسعة نفر، و كان مسلم بن عقيل أشجعهم. و في ذلك يقول الشاعر:

عين جودي بعبرة و عويل‌ * * * و اندبي إن ندبت آل الرسول‌

سبعة منهم لصلب عليّ‌ * * * قد أبيدوا و سبعة لعقيل‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست