responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 658

باطل!. فقال برير: لقد علم قومي أني ما أحببت الباطل كهلا و لا شابا، و إنما أفعل ذلك استبشارا بما نصير إليه، فوالله ما هو إلا أن نلقى هؤلاء القوم بأسيافنا نعالجهم بها ساعة ثم نعانق الحور العين. (و في رواية: لقد علم قومي ما أحببت الباطل كهلا و لا شابا، و لكني مستبشر بما نحن لاقون. و الله ما بيننا و بين الحور العين إلا أن يميل علينا هؤلاء بأسيافهم، و لوددت أنهم مالوا علينا الساعة [1]).

و خرج حبيب بن مظاهر يضحك، فقال له يزيد بن الحصين: ما هذه ساعة ضحك!. قال حبيب: و أي موضع أحقّ بالسرور من هذا. ما هو إلا أن يميل علينا هؤلاء بأسيافهم فنعانق الحور [2].

812- تعبئة الحسين (عليه السلام) أصحابه يوم عاشوراء:

(مقتل الخوارزمي، ج 2 ص 4)

و لما أصبح الحسين (عليه السلام) يوم الجمعة عاشر محرم (و في رواية: يوم السبت) عبّأ أصحابه، و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا. و عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنهم كانوا خمسة و أربعين فارسا و مائة راجل. فجعل على ميمنته:

زهير بن القين، و على مسيرته: حبيب بن مظاهر، و دفع اللواء إلى أخيه: العباس بن علي، و ثبت (عليه السلام) مع أهل بيته في القلب. و جعلوا البيوت في ظهورهم.

813- إضرام الخندق بالحطب:

(لواعج الأشجان للسيد الأمين، ص 107 ط نجف)

و أمر (عليه السلام) بحطب و قصب كان من وراء البيوت أن يترك في خندق كانوا قد حفروه هناك في ساعة من الليل، و أن يحرق بالنار مخافة أن يأتوهم من ورائهم، فنفعهم ذلك.

814- تعبئة عمر بن سعد جيشه:

(مقتل الخوارزمي، ج 2 ص 4)

و عبّأ عمر بن سعد أصحابه، فجعل على الميمنة: عمرو بن الحجاج، و على الميسرة: شمر بن ذي الجوشن، و على الخيل: عروة بن قيس، و على الرجّالة:

شبث بن ربعي، و أعطى رايته: دريدا مولاه. و كان جنده اثنين و عشرين ألفا يزيد أو ينقص.


[1] مقتل المقرم ص 262 عن تاريخ الطبري ج 6 ص 24 و ذكره المقرم ليلة عاشوراء.

[2] مقتل المقرم ص 263 عن رجال الكشي و اللهوف ص 54.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 658
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست