responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 645

اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) بأني سأساق إلى العراق فأنزل أرضا يقال لها (عمورا و كربلاء) و فيها أستشهد، و قد قرب الموعد [1].

ألا و إني أظنّ يومنا من هؤلاء الأعداء غدا، و إني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعا في حل، ليس عليكم مني ذمام. و هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا، و ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي، فجزاكم اللّه جميعا خيرا، و تفرّقوا في سوادكم و مدائنكم، فإن القوم إنما يطلبونني، و لو أصابوني لذهلوا عن طلب غيري‌ [2].

(و في رواية مقتل أبي مخنف، ص 61) أنه قال:

معاشر المؤمنين، لست أعلم أصحابا أصبر منكم، و لا أهل بيت أوفى و أفضل من أهل بيتي، فجزاكم اللّه عني أحسن الجزاء. و إني أظنّ أن آخر أيامي هذه مع هؤلاء القوم الظالمين، و قد أبحتكم فما في رقابكم مني ذمام و حرج. و هذا الليل قد انسدل عليكم، فليأخذ كلّ رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي، و تفرّقوا في البيداء يمينا و شمالا، عسى أن يفرّج اللّه عنا و عنكم، فإن القوم يطلبوني دونكم.

ردّ الآل و الأصحاب‌

787- كلام أهل البيت (عليهم السلام) في الردّ على خطبة الحسين (عليه السلام):

(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 247)

فتكلم إخوة الحسين (عليه السلام) و جميع أهل بيته و قالوا: يابن رسول اللّه، فماذا تقول الناس، و ماذا نقول لهم؟. إنا تركنا شيخنا و سيدنا و ابن بنت نبينا محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم)، و لم نرم معه بسهم، و لم نطعن برمح، و لم نضرب بسيف!. لا و الله يابن رسول اللّه لا نفارقك أبدا، و لكنا نفديك بأنفسنا و نقتل بين يديك و نرد موردك، فقبّح اللّه العيش من بعدك.

(و في مقتل المقرم، ص 258) فقال له إخوته و أبناؤه و بنو أخيه و أبناء عبد اللّه بن جعفر: لم نفعل ذلك، لنبقى بعدك؟! لا أرانا اللّه ذلك أبدا. بدأهم بهذا القول العباس بن علي (عليه السلام) و تابعه الهاشميون.


[1] إثبات الرجعة للفضل بن شاذان.

[2] مناقب ابن شهراشوب ج 3 ص 248 ط نجف.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست