responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 637

لئن رحل من بلادك و لم يضع يده في يدك، ليكوننّ أولى بالقوة منك، و تكون أولى بالضعف و الوهن منه، فلا ترض إلا بنزوله على حكمك.

فاستصوب رأيه، و قال له: نعم ما رأيت.

774- كتاب ابن زياد إلى عمر بن سعد (4) بواسطة شمر بن ذي الجوشن، يستنكر عليه لينه و تساهله مع الحسين (عليه السلام):

(مناقب ابن شهراشوب، ج 3 ص 247 ط نجف)

ثم أنفذ ابن زياد بشمر بن ذي الجوشن إلى ابن سعد بكتاب فيه: إني لم أبعثك إلى الحسين لتكفّ عنه و لا لتطاوله و لا لتمنّيه السلامة و البقاء، و لا لتعتذر له عندي، و لا لتكون له شافعا. فإن نزل الحسين و أصحابه على حكمي و استسلموا فابعث بهم إليّ سالمين، و إن أبوا فازحف إليهم حتّى تقتلهم و تمثّل بهم، فإنهم لذلك مستحقون. فإن قتل الحسين فأوطئ الخيل صدره و ظهره، فإنه عاقّ شاقّ قاطع ظلوم .. فإن أنت مضيت لأمرنا جزيناك جزاء السامع المطيع، و إن أبيت فاعتزل أمرنا و جندنا، و خلّ بين شمر بن ذي الجوشن و بين العسكر، فإنا قد أمّرناه بأمرنا [1]. (و في رواية: فإنه أشدّ منك حزما، و أمضى منك عزما [2]). و كان أمر شمرا أنه إن لم يفعل بما فيه، فاضرب عنقه و أنت الأمير.

و جاء في (مقتل الحسين) للمقرم، ص 252 تتمة ذلك:

فلما جاء الشمر بالكتاب، قال له ابن سعد: ويلك لا قرّب اللّه دارك، و قبّح اللّه ما جئت به، و إني لأظن أنك الّذي نهيته و أفسدت علينا أمرا رجونا أن يصلح.

و الله لا يستسلم «حسين» فإن نفس أبيه بين جنبيه.

فقال الشمر: أخبرني ما أنت صانع؟ أتمضي لأمر أميرك، و إلا فخلّ بيني و بين العسكر. فقال له عمر: أنا أتولى ذلك و لا كرامة لك، و لكن كن أنت على الرجالة [3].

775- وصول كتاب ابن زياد إلى عمر بن سعد مع الشمر و تأففه منه:

(تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي، ص 258 ط 2 نجف)

قال الواقدي: و لما وصل شمر إلى عمر بن سعد، ناداه عمر بن سعد: لا أهلا


[1] كامل ابن الأثير، ج 4 ص 23.

[2] مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 245.

[3] تاريخ الطبري، ج 6 ص 236.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 637
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست