responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 636

يتذاكر به الناس؛ من أنه يضع يده في يد يزيد، و لا أن يسيّروه إلى ثغر من ثغور المسلمين. و لكنه قال: دعوني أرجع إلى المكان الّذي أقبلت منه، أو دعوني أذهب في هذه الأرض العريضة، حتّى ننظر إلى ما يصير إليه أمر الناس، فلم يفعلوا.

772- (رواية أخرى) للخصال التي عرضها الحسين (عليه السلام):

(الإمامة و السياسة لابن قتيبة، ج 2 ص 5)

أما ابن قتيبة فيورد رواية أخرى لا بأس بإثباتها، و فيها تصحيف بين عمر ابن سعد (و عمرو بن سعيد)، و بين شمر بن ذي الجوشن (و شهر بن حوشب) يقول:

ثم بعث عبيد اللّه بن زياد (عمرو بن سعيد) يقاتلهم. قال الحسين (عليه السلام): يا عمرو، اختر مني ثلاث خصال: إما أن تتركني أرجع كما جئت، فإن أبيت هذه فأخرى، سيّرني إلى الترك أقاتلهم حتّى أموت، أو تسيّرني إلى يزيد فأضع يدي في يده، فيحكم فيّ بما يريد.

فأرسل عمرو إلى ابن زياد بذلك، فهمّ أن يسيّره إلى يزيد، فقال له (شهر بن حوشب): قد أمكنك اللّه من عدوك و تسيّره إلى يزيد؟!. و الله لئن سار إلى يزيد لا رأى مكروها، و ليكوننّ من يزيد بالمكان الّذي لا تناله أنت منه، و لا غيرك من أهل الأرض. لا تسيّره و لا تبلعه ريقه حتّى ينزل على حكمك.

(قال) فأرسل إليه يقول: لا، إلا أن تنزل على حكمي. فقال الحسين (عليه السلام):

أنزل على حكم ابن الزانية؟!. لا و الله لا أفعل. الموت دون ذلك و أحلى.

(قال) و أبطأ (عمرو بن سعيد) عن قتاله، فأرسل عبيد اللّه بن زياد إلى (شهر بن حوشب) أن تقدم عمرا يقاتل، و إلا فاقتله و كن أنت مكانه.

مكيدة الشّمر

773- شمر يدبّر مكيدة لعمر بن سعد ليتولى مكانه:

(مقتل الحسين للمقرم، ص 251 ط 3 نجف)

و لما قرأ ابن زياد كتاب ابن سعد، قال: هذا كتاب ناصح مشفق على قومه. و همّ ابن زياد أن يجيبه إلى ذلك.

فقال شمر بن ذي الجوشن الكلابي: أتقبل هذا منه بعد أن نزل بأرضك؟. و الله‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 636
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست