responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 617

إعلان النفير العام‌

ثم نزل من المنبر، و وضع لأهل الرياسة العطاء، و أعطاهم. و نادى فيهم أن يتهيؤوا للخروج إلى عمر بن سعد ليكونوا عونا له على قتال الحسين (عليه السلام).

و خرج إلى النّخيلة [1] و عسكر فيها. و بعث على الحصين بن نمير التميمي، و حجّار بن أبجر، و شمر بن ذي الجوشن، و شبث بن ربعي، و أمرهم بمعاونة عمر ابن سعد.

741- استبطاء شبث بن ربعي و تمارضه:

(مثير الأحزان للشيخ شريف الجواهري، ص 50)

ثم أرسل [عبيد اللّه بن زياد] إلى شبث بن ربعي أن أقبل إلينا، فإنا نريد أن نوجّه بك إلى حرب الحسين. فتمارض شبث، فأرسل إليه: أما بعد، فإن رسولي أخبرني بتمارضك، و أخاف أن تكون من الذين‌ وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلَوْا إِلى‌ شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ‌ (14) [البقرة: 14]. (فانظر) إن كنت في طاعتنا فأقبل إلينا مسرعا. فأقبل إليه شبث بن ربعي بعد العشاء (الآخرة) لئلا ينظر إلى وجهه فلا يرى عليه أثر العلّة. فلما دخل رحّب به و قرّب مجلسه، ثم قال له:

أريد أن تشخص (غدا) إلى قتال الحسين عونا لابن سعد. فقال: أفعل أيها الأمير (فخرج في ألف فارس).

742- قطع الطريق على من يريد الالتحاق بالحسين (عليه السلام):

(مقتل الحسين للسيد عبد الرزاق المقرّم، ص 240)

و جعل عبيد اللّه بن زياد زجر بن قيس الجعفي مسلحة في خمسمائة فارس، و أمره أن يقيم بجسر الصراة، يمنع من يخرج من أهل الكوفة يريد الحسين (عليه السلام). فمرّ به عامر بن أبي سلامة بن عبد اللّه بن عرار الدالاتي. فقال له زجر: قد عرفت حيث تريد، فارجع. فحمل عليه و على أصحابه فهزمهم، و مضى و ليس أحد منهم يطمع في الدنوّ منه. فوصل كربلاء و لحق بالحسين (عليه السلام) حتّى قتل معه. و كان قد شهد المشاهد مع أمير المؤمنين علي (عليه السلام).


[1] النّخيلة: هي العباسية في كلام ابن نما، و تعرف اليوم بالعباسيات، و موقعها قريب من (ذي الكفل) و هي تبعد فرسخين شمال الكوفة.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست