responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 582

قال عقبة بن سمعان: فسرنا معه ساعة، فخفق و هو على ظهر فرسه خفقة [1] [الخفقة: النومة اليسيرة] ثم انتبه، و هو يقول: إنا لله و إنا إليه راجعون، و الحمد لله رب العالمين. و كرر ذلك مرتين أو ثلاثا.

فأقبل إليه ابنه علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال: يا أبة جعلت فداك، ممّ حمدت و استرجعت؟. قال: يا بني إني خفقت برأسي خفقة، فعنّ لي فارس على فرس، و هو يقول: القوم يسيرون و المنايا تسير إليهم، فعلمت أنها أنفسنا نعيت إلينا.

فقال له علي الأكبر (عليه السلام): يا أبة لا أراك اللّه سوءا، ألسنا على الحق؟!. قال:

بلى و الذي إليه مرجع العباد. قال: إذن لا نبالي أن نموت محقّين. فقال له الحسين (عليه السلام): جزاك اللّه من ولد، خير ما جزى ولدا عن والده.

[قرى طف كربلاء] «نينوى»

696- الحسين (عليه السلام) يتياسر حتّى يصل إلى نينوى:

(لواعج الأشجان للسيد الأمين، ص 88)

فلما أصبح الحسين (عليه السلام) نزل فصلى الغداة، ثم عجّل الركوب. فأخذ يتياسر بأصحابه يريد أن يفرّ بهم، فيأتيه الحرّ فيردّه و أصحابه. فجعل إذا ردّهم نحو الكوفة ردا شديدا يتياسرون كذلك، حتّى انتهوا إلى (نينوى).

697- كتاب ابن زياد إلى الحر بالتضييق على الحسين (عليه السلام):

(المصدر السابق)

فإذا براكب على نجيب له و عليه السلاح متنكب قوسا، مقبل من الكوفة، و هو مالك بن النّسر الكندي، فوقفوا جميعا ينتظرونه. فلما انتهى إليهم سلّم على الحر و أصحابه، و لم يسلّم على الحسين (عليه السلام) و أصحابه. و دفع إلى الحر كتابا من ابن‌


[1] كذا في تاريخ الطبري ج 6 ص 231؛ و في مقتل الخوارزمي ج 1 ص 226 و مناقب ابن شهراشوب ج 2 ص 245: أن الحسين (عليه السلام) رأى ذلك في (الثعلبية). و في مقتل العوالم ص 48 أنه (عليه السلام) نام القيلولة في (العذيب)، و مثل ذلك في مقتل أبي مخنف ص 48. ذكر هذا كله السيد المقرم في مقتله من حاشية ص 227.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 582
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست