responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 558

قال: و ذكروا أن عبيد اللّه بن زياد بعث جيشا أمّر عليه عمرو بن سعيد [الصحيح: عمر بن سعد]. و قد جاء الحسين (عليه السلام) الخبر، فهمّ أن يرجع، و معه خمسة من بني عقيل، فقالوا له: أترجع و قد قتل أخونا، و قد جاءك من الكتب ما تثق به؟!. فقال لبعض أصحابه: و الله مالي عن هؤلاء من صبر، يعني بني عقيل.

667- الحسين (عليه السلام) يواسي بنت مسلم الصغيرة:

(إبصار العين للشيخ السماوي، ص 48)

روى بعض المؤرخين أن الحسين (عليه السلام) لما قام من مجلسه بالثعلبية (و قد بلغه نبأ استشهاد مسلم) توجه نحو النساء، و انعطف على ابنة لمسلم صغيرة (عمرها 11 سنة) فجعل يمسح على رأسها، فكأنها أحسّت. فقالت: ما فعل أبي؟. فقال: يا بنيّة أنا أبوك. و دمعت عينه، فبكت البنت و بكت النساء لذلك.

668- ما قاله (عليه السلام) لرجل من أهل الكوفة في (الثعلبية) يبيّن أن أهل البيت (عليهم السلام) هم معادن العلم:

(مقتل المقرم، ص 211)

و في (الثعلبية) اجتمع بالحسين رجل من أهل الكوفة، فقال له الحسين (عليه السلام):

أما و الله لو لقيتك بالمدينة لأريتك أثر جبرئيل في دارنا، و نزوله بالوحي على جدي.

يا أخا أهل الكوفة: من عندنا مستقى العلم. أفعلموا و جهلنا! هذا مما لا يكون‌ [1].

(أقول): و هذا كان جوابه (عليه السلام) لأغلب الذين نصحوه، و لم يدركوا الغايات البعيدة من نهضته (عليه السلام)، و لم ينظروا نظرته الواعية العميقة إلى الأمور ... و لعمري من لأحد أن يداني الحسين (عليه السلام) في علمه و معرفته، و هو الّذي عاش في كنف الرسول و الإمام، يغرّ العلم غرّا، و منه أخذ الأئمة التسعة المعصومون من ولده (عليه السلام) علوم الجفر و الصحيفة الجامعة.

و قد أعطينا لمحة عن هذه العلوم في الفصل الخامس، ص 249 فراجع.

669- يحيى بن شدّاد يتخوّف على الحسين (عليه السلام) من قلة أنصاره:

(تاريخ ابن عساكر- الجزء الخاص بالحسين، ص 210)

عن يحيى بن شداد الأسدي، قال: مرّ بنا الحسين (عليه السلام) بالثعلبية، فخرجت إليه‌


[1] بصائر الدرجات للصفّار ص 3؛ و أصول الكافي، باب مستقى العلم من أهل البيت (عليهم السلام).

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 558
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست