نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 553
آنفا و الذي بعثه الحسين (عليه السلام) إلى مسلم بن عقيل من (الحاجر) فهو يبلّغ فيه أهل الكوفة بأنه (عليه السلام) سار من مكة يوم التروية، و هذا أظنه بعثه مع عبد اللّه بن يقطر.
و أما الكتاب الثاني فهو الّذي اختلف في كونه خطبة أم كتابا، و سوف يأتي أنه بعثه من (البيضة) و قد رجّحنا أنه كتاب، و أوله «من رأى سلطانا جائرا ..». فالأغلب أنه بعثه مع قيس بن مسهر. فيكون ترتيب الأحداث كما يلي:
1- بعث الحسين (عليه السلام) عبد اللّه بن يقطر بكتاب من (الحاجر)، ثم بلغه مقتله في (زبالة).
2- بعث (عليه السلام) قيس بن مسهر بكتاب من (البيضة)، ثم بلغه مقتله في (العذيب).
3- لما بعث الحسين (عليه السلام) الكتاب الأول لم يكن قد بلغه مقتل مسلم بن عقيل، فقد بعثه من الحاجر، و بعد مرحلتين وصل (الثعلبية) فجاءه نبأ شهادة مسلم و هانئ (رحمهما الله).
659- ابن زياد يمنع التجول خارج الكوفة، من (خفان) إلى القادسية إلى (القطقطانة) [1]:
و كان ابن زياد لما بلغه مسير الحسين (عليه السلام) من مكة إلى الكوفة، بعث الحصين بن نمير التميمي صاحب شرطته، أن ينزل القادسية، و ينظّم المسالح ما بين (القطقطانية) غربا، و (خفان) جنوبا [انظر الشكل 7].
شهادة عبد اللّه بن يقطر أخي الحسين (ع) من الرضاعة
[1] في معجم البلدان ج 2 ص 451: (خفان) قرب الكوفة: عين عليها قرية لولد عيسى بن موسى الهاشمي. و فيه ج 7 ص 525: (القطقطانة) تبعد عن الرهيمة إلى الكوفة نيّفا و عشرين ميلا.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 553