نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 518
فبكى ابن الحنفية بكاء شديدا، و جعل يقول: أودعتك اللّه يا حسين .. في وداعة اللّه يا حسين.
616- ورود عمرو بن سعيد إلى مكة يوم التروية:
(الإمامة و السياسة لابن قتيبة الدينوري، ج 2 ص 3)
ثم خرج [والي المدينة] إلى مكة، فقدمها يوم التروية. فصلى الحسين (عليه السلام) ثم خرج.
فقال الناس للحسين (عليه السلام): يا أبا عبد اللّه، لو تقدمت فصليت بالناس. فإنه ليهمّ بذلك إذ جاء المؤذن، فأقام الصلاة. فتقدم عثمان (و الأصح: عمرو ابن سعيد) فكبّر، فقال للحسين (عليه السلام): يا أبا عبد اللّه، إذا أبيت أن تتقدم فاخرج. فقال:
الصلاة في الجماعة أفضل.
فلما انصرف عمرو بن سعيد بلغه أن الحسين (عليه السلام) خرج، فقال: اركبوا كل بعير بين السماء و الأرض فاطلبوه.
قال: فكان الناس يعجبون من قوله هذا. قال: فطلبوه، فلم يدركوه.
617- محاولة عبد اللّه بن جعفر إرجاع الحسين (عليه السلام):
(المصدر السابق)
فأرسل عبد اللّه بن جعفر ابنيه (عونا و محمدا) ليردّا الحسين (عليه السلام) فأبى أن يرجع. و خرج الحسين (عليه السلام) بابني عبد اللّه بن جعفر معه. و رجع عمرو بن سعيد بن العاص إلى المدينة. فأرسل إلى ابن الزبير فأبى أن يأتيه، و امتنع برجال معه من قريش و غيرهم.
618- سؤال الحسين (عليه السلام) للشاعر الفرزدق عن حال الناس، و قد لقيه في الحرم المكي:
(الإرشاد للشيخ المفيد، ص 218 ط نجف)
روي عن الفرزدق الشاعر أنه قال: حججت بأمّي في سنة ستين، فبينا أنا أسوق بعيرها حين دخلت الحرم، إذ لقيت الحسين (عليه السلام) خارجا من مكة مع أسيافه و أتراسه. فقلت: لمن هذا القطار؟. فقيل: للحسين (عليه السلام). فأتيته، فسلمت عليه
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 518