نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 495
تابع: ترجمة مسلم بن عقيل
و قال السيد الميانجي في (العيون العبرى) ص 46 و 47:
كان خروج مسلم بالكوفة يوم الثلاثاء لثمان ليال مضين من ذي الحجة، و قتل يوم الأربعاء يوم عرفة لتسع خلون منه سنة ستين. و كان له من العمر يوم استشهد ما يناهض الستين. و ما في بعض الكتب من أنه (عليه السلام) كان يوم قتل ابن ثمانية و عشرين ليس في محله كما هو واضح.
و قال: أمه أم ولد تسمى (عليّة) اشتراها عقيل من الشام، و كان مسلم صهرا لأمير المؤمنين (عليه السلام) لبنته (رقيّة).
و كفى في فضله و جلالته إرسال الحسين (عليه السلام) إياه سفيرا و رسولا إلى أهل الكوفة.
و في (أمالي الصدوق) عن ابن عباس، قال علي (عليه السلام): يا رسول اللّه، إنك لتحبّ عقيلا؟. قال: إي و الله، إني لأحبه حبّين: حبا له، و حبا لحب أبي طالب له، و إن ولده لمقتول في محبة ولدك، فتدمع عليه عيون المؤمنين، و تصلي عليه الملائكة المقربون. ثم بكى رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) حتّى جرت دموعه على صدره. ثم قال: إلى اللّه أشكو ما تلقى عترتي من بعدي.
و لم أعثر تحقيقا لعدد أولاده، و الذي ثبت منهم: عبد اللّه بن مسلم قتل في الطف، و محمد بن مسلم أمه أم ولد قتل بعد أخيه عبد اللّه، و بنت لها إحدى عشرة أو ثلاث عشرة سنة، كانت مع أهل البيت و مع بنات الحسين (عليهم السلام) في سفر كربلاء.
و أما الغلامان الصغيران اللذان قتلا في الكوفة بعد الوقعة، فقد ذهب بعض أرباب المقاتل إلى أنهما كانا من ولد مسلم بن عقيل، و أنهما بقيا سنة في السجن ثم قتلا (نقلا عن أمالي الشيخ الصدوق) لكنه مما لا يساعده الاعتبار. و الذي ذهب إليه العلامة المجلسي في (البحار) أنهما من ولد جعفر الطيار (عليه السلام).
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 495