نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 229
خزيمة السلمي النيسابوري و البيهقي و ابن عساكر و الضياء، عن أبي ذر، أن النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) قال: أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية. و زاد الروياني: يقال له يزيد.
218- رواية أخرى:
(معجم الطبراني ص 130 و مقتل الخوارزمي ص 160 و كنز العمال 13/ 113 و أمالي الشجري ص 169)
في معجم الطبراني عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص أن معاذ بن جبل أخبره قال:
خرج علينا رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) متغير اللون، فقال: أنا محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) أوتيت فواتح الكلام و خواتمه، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب اللّه عز و جل، أحلوا حلاله و حرموا حرامه، (فإذا) أتتكم الموتة أتتكم بالروح و الراحة.
كتاب اللّه من اللّه سبق، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم، كلما ذهب رسل جاء رسل، تناسخت النبوة فصارت ملكا. رحم اللّه من أخذها بحقها، و خرج منها كما دخلها.
أمسك يا معاذ و احص!. قال: فلما بلغت خمسة، قال (صلى الله عليه و آله و سلم): يزيد، لا بارك اللّه في يزيد. ثم ذرفت عيناه. ثم قال: نعي إلي حسين، و أوتيت بتربته، و أخبرت بقاتله. و الذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعونه، إلا خالف اللّه بين صدورهم و قلوبهم، و سلط عليهم شرارهم و ألبسهم شيعا.
ثم قال (صلى الله عليه و آله و سلم): واها لفراخ آل محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) من خليفة مستخلف مترف، يقتل خلفي و خلف الخلف.
أمسك يا معاذ. فلما بلغت عشرة، قال: الوليد [1] اسم فرعون، هادم شرائع الاسلام، يبوء بدمه رجل من أهل بيته، يسل اللّه سيفه فلا غماد له، و يختلف الناس فكانوا هكذا، و شبك بين أصابعه.
ثم قال: و بعد العشرين و المائة موت سريع و قتل ذريع، فيه هلاكهم، ويلي عليهم رجل من ولد العباس.
[1] لعل المقصود به الوليد بن يزيد بن عبد الملك، و هو الذي مزّق القرآن و قال:
تهددني بجبار عنيد * * * فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم حشر * * * فقل: يا ربّ مزّقني الوليد
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 229