responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 202

يا بنية حاجة غير هذه. قالت: ما أريد غيره. و كان الملك إذا كذب فيهم عزل عن ملكه (اعتبر الإخلاف بالوعد هنا كذبا) فخير بين ملكه و بين قتل يحيى، فقتله. ثم بعث برأسه إليها في طشت من ذهب، فأمرت الأرض فأخذتها.

و سلط اللّه عليهم (بخت نصر) فجعل يرمي عليهم بالمجانيق و لا تعمل شيئا.

فخرجت عليه عجوز من المدينة فقالت: أيها الملك إن هذه مدينة الأنبياء (أي طبريا) لا تنفتح إلا بما أدلك عليه. قال: لك ما سألت. قالت: ارمها بالخبث و العذرة، ففعل فتقطعت فدخلها. فقال: علي بالعجوز فقال لها: ما حاجتك؟

قالت: في المدينة دم يغلي فاقتل عليه حتى يسكن، فقتل عليه سبعين ألفا حتى سكن.

يا ولدي يا علي، و اللّه لا يسكن دمي حتى يبعث المهدي‌ [1] فيقتل على دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفا.

176- اللّه سيثأر للحسين (عليه السلام) مثلما ثأر ليحيى (عليه السلام):

(أعيان الشيعة للسيد الأمين ج 4 ص 136)

روى الحاكم في المستدرك بعدة أسانيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

قال: أوحى اللّه تعالى إلى محمد (صلى الله عليه و آله و سلم): إني قتلت بيحيى بن زكريا (أو على دم يحيى بن زكريا) سبعين ألفا، و إني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا و سبعين ألفا.

(و في مناقب ابن شهراشوب ج 3 ص 234 ط نجف):

عن تاريخ بغداد، و خراسان، و الإبانة، و الفردوس، قال ابن عباس: أوحى اللّه تعالى إلى محمد (صلى الله عليه و آله و سلم): إني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا، و أقتل بابن بنتك سبعين ألفا و سبعين ألفا.

و عن الصادق (عليه السلام): قتل بالحسين مائة ألف و ما طلب بثأره، و سيطلب بثأره.

177- مقارنة بين محنة النبي يحيى و محنة الإمام الحسين (عليه السلام):

(بقلم المؤلف)

لقد جرت قدرة اللّه تعالى على أن يكون الأنبياء محط ابتلائه سبحانه و امتحانه‌


[1] الإمام المهدي (ع) هو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت (ع)، و هو الإمام الحجة القائم الذي سيظهر في آخر الزمان فيملأ الأرض قسطا و عدلا بعدما ملئت ظلما و جورا.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست