responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 160

إذا في مجلس ذكروا عليّا * * * و شبليه و فاطمة الزّكيّة

يقال تجاوزوا يا قوم هذا * * * فهذا من حديث الرافضيّه‌

هربت من المهيمن من أناس‌ * * * يرون الرّفض حبّ الفاطميّه‌

على آل الرسول صلاة ربي‌ * * * و لعنته لتلك الجاهليه‌

و قال يرثي الحسين (عليه السلام) من قصيدة:

تأوّب همّي و الفؤاد كئيب‌ * * * و أرّق نومي و الرقاد غريب‌

و مما نفى همّي و شيّب لمّتي‌ * * * تصاريف أيام، لهنّ خطوب‌

فمن مبلغ عني الحسين رسالة * * * و إن كرهتها أنفس و قلوب‌

يصلىّ على المبعوث من آل هاشم‌ * * * و يغزى بنوه، إنّ ذا لعجيب‌

لئن كان ذنبي حبّ آل محمّد * * * فذلك ذنب لست عنه أتوب‌

هم شفعائي يوم حشري و موقفي‌ * * * إذا ما بدت للناظرين خطوب‌

و قال (رحمه الله):

لقد كتموا آثار آل محمّد * * * محبّيهم خوفا، و أعداؤهم بغضا

فأبرز من بين الفريقين نبذة * * * بها ملأ اللّه السموات و الأرضا

و قال الشيخ أبو بكر بن عربي:

رأيت و لائي آل طه فريضة * * * على رغم أهل البعد يورثني القربا

فما طلب المبعوث أجرا على الهدى‌ * * * بتبليغه، إلا المودة في القربى‌

و قال أحدهم في موالاة أهل البيت (عليهم السلام) و معاداة أعدائهم:

يا بني الزهراء و النور الّذي‌ * * * ظنّ موسى أنه نار قبس‌

لا أوالي الدهر من عاداكم‌ * * * إنه آخر آي من (عبس)

يشير بذلك إلى قوله تعالى: أُولئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42) [عبس: 42].

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست