بعث عمر بن الخطاب إلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها، وقال: إن أبوا عليك فقاتلهم، فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا قال: نعم.[1]
8 ـ إثبات الوصية للمسعودي:
فأقام أمير المؤمنين (عليه السلام) ومن معه من شيعته في منزله بما عهد اليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فوجَّهوا إلى منزله، فهجموا عليه، وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرهاً، وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً، وأخذوه بالبيعة فامتنع وقال لا أفعل، فقالوا: نقتلك، فقال: إن تقتلوني فاني عبدالله وأخو رسوله..[2]
9 ـ أعلام النساء لعمر رضا كحالة:
وتفقّد أبو بكر قوماً تخلّفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس والزبير وسعد بن عبادة، فقعدوا في بيت فاطمة، فبعث أبو بكر اليهم عمر بن الخطاب، فجاءهم عمر فناداهم في دار فاطمة، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص إن فيها فاطمة، فقال: وإنْ..[3]