نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 7 صفحه : 57
الدور الثاني للجامعة النجفية
و يمكن ان يكون النصف الاخير من القرن العاشر الهجري هو العهد الذي استعادت فيه النجف مركزها العلمي، بعد ان فازت الحلة بزعامة المركز العلمي مدة ثلاثة قرون.
و لقد حددت بعض المصادر زمن عودة الحياة العلمية بعهد المقدس الاردبيلي [1] ، يقول السيد حسن الصدر في هذا الصدد: «ثم عادت الرحلة الى النجف في زمن المقدس الأردبيلي، فقوي ذلك، و اشتد الناس اليه من اطراف البلاد، و صارت من اعظم مراكز العلم» [2] .
و نقلت بعض المصادر: ان السبب في عودة الهيئة العلمية الى النجف «ان سحبت المياه اليها، و اهتم بايصالها كثير من السلاطين و العلماء
[1] المولى احمد بن محمد الاردبيلي: قال السيد نعمة اللّه الجزائري: كان له من العلم رتبة قاصية، و من الزهد و التقوى و الورع درجة قصوى، و كان من سكان حرم مولانا امير المؤمنين (ع) . مؤلف كبير، و محقق عظيم، توفي عام 993 و دفن بالنجف.
(مستدرك الوسائل-الشيخ ميرزا حسين النوري: 392-3 طبع ايران) .
[2] مجموعة السلاسل الذهبية-للسيد محمد صادق بحر العلوم. بحث (مراكز العلم للشيعة- للسيد حسن الصدر في آخر تكملة امل الآمل) . ص 585.
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 7 صفحه : 57