responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 2  صفحه : 303

الكبرى الذي كان مغطى بقماش أخطر، و قبر آمنة والدة النبي عليه السلام الذي أعيد بناؤه بعد ان خربه الوهابيون. و بعد هذا يذكر بورتون قيامه بزيارة الأماكن الأخرى التي ذكرها بورخارت من قبل. و يشير في الحاشية الى ان الكتب التي رجع اليها تذكر اثني عشر مكانا آخر للزيارة في مكة، لا يعرف عن أكثرها غير اسمها. و هي: المختبأ، و دار الخيزران التي كان النبي يصلي فيها سرا في بداية دعوته، و مولد عمر، و بيت أبي بكر، و مولد جعفر الطيار بالقرب من مقبرة الشبيكة، و المدّعى، و دار الهجرة، و مسجد الراية، الذي غرس النبي رايته فيه عند استسلمت له مكة، و مسجد الشجرة الذي يقول بورتون انه المسجد الذي جعل النبي الشجرة فيه تتقدم اليه و تتقهقر الى الوراء. و مسجد الجعرانة حيث لبس النبي لباس الاحرام و هو المكان الذي ما زال الايرانيون يزورونه، و مسجد ابراهيم، و مسجد ابي قبيس و مسجد ذي طوى.

و أخيرا، يشير بورتون الى دعوة عشاء دعاه اليها رجل يقال له علي بن ياسين الزمزمي. و قد أكل فيها أكلات كثيرة منها الرز (البلاد) و الباميا و السبانغ و البرياني و الكمأة و الورق المحشي و الكباب و السلطة و الخبز النفيس، ثم الكنافة و المحلبية و راحة الحلقوم. و قد أكل بعض ذلك بملعقة خشبية. و هو يقول في هذه الأثناء ان العرب يتجاهلون فن الأكل الفرنسي الذي يطيل الآكلون مدة أكلهم فيه. و يذكر بالمناسبة ان مكة تتجهز من الطائف و وادي فاطمة بكميات كثيرة من الخضر و الفواكه التي يبلغ مقدارها في موسم الحج وحده مئة حمل بعير في اليوم على الأقل.

و مما يؤتى به الى مكة الرقي و التمر و الليمون و العنب و الخيار و ما أشبه.

و آخر ما نذكره عن بورتون مغادرته مكة المكرمة و مجيئه الى جدة حيث كشف للمستر كول القنصل البريطاني فيها عن هويته. و مع انه يثني على المستر كول، و يذكر انه رفع اسم بلاده عاليا و ألقى دروسا على الشريف و غيره بوجوب احترام الاسم البريطاني، فأنه مع ذلك كله‌

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 2  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست