responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 57

كان يقصدها بين حبن و آخر للاتصال بعلمائها، فقد ذكر سبط ابن الجوزي في كتابه مرآة الزمان أن المستنصر (كان يمضي الى العلث قرية من دجيل، بينها و بين بغداد مسيرة يومين حتى يزور اسحاق العلثي الحنبلي» [1] .

و قال الشابشتي بعد وصفه للعلث و دير العلث و لجحظة فيه:

أيها المالحان باللّه جدّا # و اصلحا لي الشراع و السكّانا

بلّغاني هديتما البردانا # و ابزلا لي من الدنان دنانا

واعد لا بي الى القبيصة [2] فالزهـ # ... راء علّي أفرج الأحزانا

و إذا ما اقمت حولا تماما # فاقصدا بي الى كروم أوانا

و انزلا بي الى شراب عتيق # عتّقته يهوده أزمانا

و احططا لي الشراع بالدير بالعلـ # ... ث لعلي اعاشر الرهبانا

(و ظباء يتلون سفرا من الانجيـ # ... ل باكرن سحرة قربانا [3] )

لا بسات من المسوح ثيابا # جعل اللّه تحتها أغصانا

(خفرات حتى اذا دارت الكأ # س كشفن النحور و الصلبانا) [4]

**** و للمعتمد:

يا طول ليلي بفم الصلح # أتبعت خسراني بالربح

لهفي على دهر لنا قد مضى # بالقصر و القاطول و الشلح

بالدير بالعلث و رهبانه # بين الشعانين الى الدنح» [5]

و قال ابن أبي أصيبعة: «قال يوسف بن إبراهيم: عدت جبرئيل بن


[1] ري سامراء «ص 183، 184» . و اسحاق بن احمد العلثي توفي سنة 634 كما في الشذرات «5: 162» و ولي المستنصر الخلافة سنة «623» فيجوز ان تكون زيارته له بعيد سنة 623 و تحول مجرى دجلة بعيد ذلك أي قبل تاريخ انشاء قنطرة حربى الذي هو سنة 629.

[2] قرية كانت قرب سامرا، كما في معجم البلدان.

[3] هذا البيت مزيد من معجم البلدان و عليه تعتمد الأبيات التالية له.

[4] زيادة من معجم البلدان أيضا.

[5] الديارات «ص 97، 98» .

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست