responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 26

و تعودت ازدراء سخط الحظ، و للناس الحق في أن يعدّوا من يريد الموت، حين يجب أن لا يراد، جبانا نذلا، و كذلك من يخافه حين ينبغي أن يتقبّله برضا، إن قوّتي لا تعينني على أن أقول أكثر من ذلك، لقد تعمدت أن لا أسمي أحدا لولاية الحكم بعدي، إن أكن مستطيعا أن لا أعيّن من هو الأحق بالحكم، أو أسمّي الأجدر به معرّضا له لأعظم خطر بهذا التفضيل فاني مع ذلك كالولد الشفيق الذي يتمنّى أن تجد الجمهورية لنفسها رئيسا تراه أهلا لها بعد موتي.

قال أميانس مرقلانس: فهل في العالم كثير من الرؤساء يستطيعون أن يقولوا كهذه الأقوال؟و لما مات يوليانس لم يكن له من العمر إلا اثنتان و ثلاثون سنة كعمر الاسكندر في بابل، إن الموضع الذي هلك فيه ينبغي أن يكون قريبا جدا من بغداد [1] .

و انتخب الجيش الرومي يوينيانس لرئاسة الانبراطورية بعد حدوث عدّة دسائس، فعقد معاهدة مخزية مع ملك الفرس سابور المذكور التزم فيها الروم أن يردوا على الفرس فيما يردون الأصقاع الخمسة في غربي دجلة و هي الأرزن و ماكسين و زبديسين و رهيمين و كورداسين، و كانت مدة الصلح ثلاثين سنة، و كان من شروط هذه المعاهدة أن يتخلى الروم عن جميع فتوحهم فيما بين النهرين حتى نصيبين، فنقل سكانها إلى آمد، إن ارتداد الجيش الروميّ يحتوي على قليل من الأحداث المعتبرة، إن عدّة إشارات خططيّة، مستحقّة للتدقيق من حيث الصحة، إلى المواضع، يمكن لها في سهولة و يسر، تعرّف طريق الروم في ذلك النكوص، فبعد انتخاب «يوينيانس» بلغ الجيش قبيل المساء و الفرس يزعجونه دائما، حصن «سوميز» [2]

Sumeze

فهناك


[1] هذا كلام المترجم الأفرنسي بالبداهة و ان كانت بغداد غير منشأة قبل عصر يوليانس.

[2] هكذا ورد بالزاي و ورد في مجلة سومر «مج 17 ص 167» سومير بالراء المهملة و قيل هناك إن لين يعينه بسامراء، و الأولى عندي أن يكون حصن القادسية جنوبي سامراء و هو قائم حتى اليوم و مبني باللبن. و يبقى الاستغراب في الزاي كيف صارت راءا أو الراء كيف صارت زايا؟؟ثم ان كان يوليانس قتل في منطقة كفري و هو متوجه الى الشمال «ص 165 من سومر» فكيف يعود الجيش الى حصن القادسية «ص 166» ثم حصن سامرا؟

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست