responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 231

صف الألواح.. و يبدأ الصانع بقص القالب من الخشب فيشكل بموجبه الشكل المطلوب من الطين، ثم يأخذه فيفخره، و يصنع الزخرف الجصي على منواله‌ [1] .

فقد كان استعمال القوالب في هذه العملية قد جعل من الممكن تزيين مساحات كبيرة من الجدران بسرعة عظيمة. و هناك عناصر زخرفية كثيرة الاختلاف و التباين مثل أشكال القوارير، و أوراق البرسيم، و أشكال السعف، و الخطوط الحلزونية، و ما أشبه. و تسيطر على تصميم الزخارف فكرة مل‌ء السطوح و أشغالها في الدرجة الأولى، بحيث لا يبقى شي‌ء باديا للعيان من أرضية القطعة المزخرفة. و تحجز كل شكل عن الآخر خطوط هندسية مختلفة، و بذلك تنحصر الزخرفة في نطاق الأشكال الهندسية المتكونة. و هذه وسيلة توفر الكثير من العمل بحيث لا يستطيع المرء الا أن يفكر بأن هذا المبدأ قد عظم تأثيره بسبب ما يوفره من العمل الكبير الذي كان لا بد من أن يتم بسرعة يكاد لا يتصورها المرء من أجل انجاز بناء سامراء.

عمارة سامراء في دائرة المعارف الاسلامية

و هناك بحث موجز مفيد عن أبنية سامراء و فنها العربي المعروف في دائرة المعارف‌ [2] الاسلامية المطبوعة سنة 1913 في لا يدن. و يبدأ هذا البحث بقول كاتبه ان سامراء اليوم عبارة عن مساحة كبيرة من الخرائب و الأطلال تقع في الجانب الشرقي من دجلة. و تشتمل هذه الخرائب على مواقع أغنى المدن العباسية و أثراها، التي كلف بناؤها مبالغ جسيمة من المال. و قد جاءت سامراء الى الوجود في 838 (الصحيح هو 836) في عهد المعتصم بن هارون الرشيد، و وصلت الى أوج عزها و عظمتها في عهد المتوكل (847-861) ثم اندثرت بموته.


[1] 10 مما كتبه هرتسفيلد

Der Wandschmuck

.

[2] سبقت الأشارة اليها من قبل.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست