responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 186

سامرا. و يقال لها «سام راه» و معناه بالفارسية؛ طريق سام. و راه هو الطريق.

و قد استولى الخراب على هذه المدينة؛ فلم يبق منها إلاّ القليل، و هي معتدلة الهواء، رائعة الحسن؛ على بلائها، و دروس معالمها.

و فيها-أيضا-مشهد صاحب الزمان-كما بالحلة [1] - [2] .

نزهة الجليس و منية الأديب الأنيس‌

ثم سرنا من بغداد إلى سامرا... لزيارة الإمام علي الهادي، و الامام حسن العسكري، فزرناهما-رضي اللّه عنهما- [3] و فزنا بالقبول، و بلوغ المأمول، و أقمنا بها ثلاثة أيام، و رجعنا إلى بغداد دار السّلام..

مدينة سامرا؛ على طرف شرقي دجلة. و هي بين بغداد و تكريت.

بناها المعتصم باللّه العباسي؛ سنة 221 عند ما ضاقت بغداد بعبيده الأتراك.

و أنشأ بها جامعا، و عدة دور جليلة، قيل انه انفق على بنائها خمسمائة الف الف دينار. و بنى بها المنارة [4] التي كانت من احدى العجائب. و بنى بها قصورا على شاطي‌ء الدجلة.

و بها نهران يشقان شوارعها، و يشقان الجامع الذي بها.

و في الجامع؛ سرداب قد ثبت-عند الشيعة الامامية-ان المهدي؛ محمد بن الحسن العسكري-و هو صاحب الأمر المنتظر-قد غاب فيه الغيبة الكبرى‌ [5] ايام المتوكل العباسي‌ [6] .


[1] قال ابن بطوطة في ج 1 ص 138 «و بمقربة من السوق الأعظم بهذه المدينة الحلة مسجد على بابه ستر حرير مسدول، و هم يسمونه مشهد صاحب الزمان» .

[2] رحلة ابن بطوطة ج 1 ص 147.

[3] كذا-و هذا من تغيير الطابع. لأن المؤلف من اهل الصلاة و التسليم.

[4] اي الملوية.

[5] سنة 329 هـ.

[6] نزهة الجليس ج 1 ص 119.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 13  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست