نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 13 صفحه : 183
و سكنها خلفه حتى سنة 279 هجرية (792 ميلادية) و فيها؛ مسجد مشهود، يرجع الفضل في بنائه إلى ثلاثة من أئمة المسلمين الامام العاشر، و الحادي عشر، و الثاني عشر. فالعاشر الامام علي العسكري، و الحادي عشر الامام حسن بن علي العسكري. دفنا في ضريح تعلوه قبة محلاة بالذهب، بأمر شاه العجم؛ ناصر الدين شاه. و في حجرة صغيرة مبنية تحت الأرض، غاب الامام المهدي، الامام الثاني عشر، المعروف عنه ان جثته قد اختفت من الضريح سنة 264 هجرية (سنة 878 ميلادية) .
و لما آلت مدينة الخلفاء إلى الخراب، و أخذت معالمها في الاندثار؛ استوطن بعض الناس الأماكن المحيطة بالمسجد، بعد رجوع الخلفاء إلى بغداد و أصبح-بعدئذ-مكانا شهيرا عند الشيعيين يؤمونه للزيارة. و قد احيطت بلدة سامراء في العهد الحديث بسور من الآحر لصيانتها [1] ..
[1] الأماكن المقدسة في العراق، طبعة البصرة في ايام الحرب ص 28-30.
سامراء الحالية قبل تهديم سورها القديم و ترى بقايا جامع المعتصم و المنارة المعروفة بالملوية
اسكن
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 13 صفحه : 183