* و عند ما صمدت عشائر العزة في وجه الجيش البريطاني المحتل (في لواء ديالى) ، أوعز حاكم سامراء «الميجر بري» الى عشائر العبيد بأن يذهبوا فيحرقوا بيوت عشائر العزة و قراهم، و ينهبوا أموالهم (و كانت بين العزة و عشائر العبيد خصومة قديمة) [2] .
* وصلت الحركة إلى قضاء سامراء، فاشترك فعليا أفراد عشيرة الجبور برآسة المرحوم عبد الحميد السلامة، و المجمع برآسة محمد المهدي، و البوأسود برآسة حسين المطر، و البو فراج من العزة برآسة علوان المحمد، و بنو تميم برآسة حاتم الهذال، و العزة برآسة لفته الهيلان، و بعض العشائر الأخرى فهجموا على مركز قضاء سامراء، و حاصروا «الميجر بري» الحاكم السياسي و «فورنو» ضابط البوليس، و طلبوا منهما أن يسلما. إلاّ انهما اعتصما في المدينة داخل السور، و ساعدهما سكان قصبة سامراء بحجة انهما دخلاء عليهم (اي في حمايتهم) كما أن بعض العشائر هناك قد قامت بمساعدة الانكليز، و اصطدمت بالثوار فحال ذلك دون تحرير سامراء، و الفتك بالحامية الانكليزية [3]