نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 97
شباكا، و هي مزينة بالقاشاني و ما تحت الشبابيك بحوالي المتر، زينت الجدران باشكال مختلفة من المرايا البديعة. [2]
و للروضة المطهرة ستة ابواب و الباب الاول يقع في وسط الايوان الذهبي و قد نصب في حدود سنة 1219 هـ و هو من آثار الحاج محمد حسين خان الاصفهاني الصدر الاعظم، و قد استبدلت هذه الباب، بباب ذهبية مطعمة بالميناء و الاحجار الكريمة، متقنة الصنع، رائعة المنظر، قام بعملها و صياغتها امهر الصاغة في ايران، و في اعلى الباب الرئيس كتابة نصها:
قال الرسول صلى اللّه عليه و سلم: (علي مع الحق و لن يفترقا حتى يردا على الحوض) .
و الباب الثاني و الثالث اللذان يدخل منهما الى الرواق الى الحرم المطهر فالذي يكون على يمين الداخل الى الحرم نصب سنة 1283 هـ في زمن السلطان عبد العزيز، و كان الباذل لنفقته لطف علي خان الايراني، و الباب الذي على يسار الداخل الى المرقد الشريف نصب سنة 1287 هـ ايام زيارة ناصر الدين
[2] -و من خلف الرواق على جهة (الساباط) تقع الخزانة التي تضم انفس الاحجار الكريمة و ما ندر من الهدايا الفنية الثمينة من سيوف و خناجر انفردت في الدنيا من حيث قيمتها و قد بنيت هذه الخزانة باحكام و سدت ابوابها خشية امتداد الايدي اليها، و عند زيارة ناصر الدين شاه في الربع الاخير من القرن الثالث عشر الهجري للنجف رأت الحكومة العثمانية ان تجعل فتح هذه الخزانة له من باب التكريم و الحفاوة ففتحت ثم اغلقت بعد ذلك و بنيت، و في الوزارة الهاشمية اقترح صالح جبر و قد كان متصرفا للواء كربلاء على الحكومة فتحها و تعيين لجنة لاحصاء كنوزها ففتحت و سجلت جميع محتوياتها، و في سنة 1934 زار آغا اوغلو استاذ التأريخ الاسلامي بجامعة مشيغن النجف و اقترح على العلماء الموافقة بفتح الخزانة و جعلها متحفا عاما و تعهد بان يحمل جامعة مشيغن على التبرع بارسال خبراء يصنفون هذه التحف و يثمنونها لعرضها على الناس فعارض السيد ابو الحسن الاصفهاني و كان المرجع الاكبر يوم ذاك تخوفا من العبث و امتداد الايدي.
ج. خ
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 97