responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 91

يقول بعضهم: [1]

يا دار غيّر رسمها مرّ الشمال مع الجنوب # بين الخورنق و السدير فبطن قصر أبي الخصيب

فالدير فالنجف الأشم جبال ارباب الصليب‌

و من الأديرة المشرفة على النجف، دير مارث مريم، دير قديم من بناء آل المنذر بنواحي الحيرة بين الخورنق و السدير و بين قصر أبي الخصيب، و فيه يقول الثرواني: [2]

بمارت مريم الكبرى و ظل فنائها فقف # فقصر أبي الخصيب المشرف الموفي على النجف‌

(*) و يبدو ان النجف كانت مسرحا للوقائع الحربية في اثناء الفتوحات الاسلامية، و قد نزل فيها القائد خالد بن الوليد و قواده الدين شاركوا في فتح منطقة الحيرة، و بالقرب من النجف الاشرف دارت المعركة الفاصلة في تاريخ الفتوحات الاسلامية، تلك هي معركة القادسية، في آخر سنة 16 ه [3] . و القادسية بين الكوفة و العذيب، و قد انتصر المسلمون في تلك الوقعة المشهورة، انتصارا عظيما، و فتحوا السواد، و في ذكر تلك الوقعة الحاسمة، قال بشر بن ربيعة بن عمرو الخثعمي:

أ لم خيال من اميمة موهنا # و قد جعلت أولى النجوم تغور

و نحن بصحراء العذيب و دارها # حجازية ان المحل شطير


[1] -ياقوت: ج 4 ص 107 و يذكر الشابشتي في الديارات ص 152 (و قصر ابي الخصيب هذا احد متنزهات الدنيا و هو مشرف على النجف) .

[2] -ياقوت ج 2 ص 692.

( (*) -في بحث (النجف قديما) . بحث مفصل عن هذه الديارات من قسم النجف و في فصل (النجف في الشعر) ابيات اخرى. ج. خ)


[3] -البلاذري: فتوح البلدان ص 265.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست