responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 392

المعدودين، و فرسانهم، و قرائهم، و اشرافهم، و لهم في النفوس مهابة، فبادر باهل الشام مخاشن الوعر، و مضايق الغيض، و احملهم على الجهد، و مهما نسيت فلا تنس انك على الباطل‌ [1]

هؤلاء هم شيعة علي، من المهاجرين و الانصار و قد تعلقوا به منذ ان اسلموا و منذ ان عرفوا عليا و امتنع الكثير منهم عن بيعة الخليفة ابي بكر (رض) يوم امتنع علي عن بيعته و قد قتل الكثير منهم بين يديه او بين ايدي اولاده هياما بروحه، و شخصيته، و انسانيته الكاملة فكانوا هم الشيعة الأوائل، و هم نواة التشيع من المسلمين المنبعثة من واقع الحياة الخالصة، الصافية من الدنس و الطمع و الشره و المكروه، فمن من الذين بقوا من اصحاب محمد من خصوم علي غير الذين اشار اليهم عمار؟: (الذين ذاقوا الدنيا و استحبوها و علموا ان الحق اذا لزمهم حال بينهم و بين ما يتمرغون فيه منها) .

زبدة انصار معاوية

يقول اليعقوبي في تاريخه: «اشترك مع معاوية من الانصار النعمان بن بشر الانصاري، و مسلمة بن مجالد [2] و لم يكن من المهاجرين مع معاوية احد في صفين و كل من اشترك معه كان من مسلمي الفتح الذين اسلموا مقهورين، و الطلقاء المؤلفة قلوبهم و على رأسهم عمرو بن العاص و ابو اعور السلمي‌ [3]


[1] -الامام علي بن ابي طالب-لعبد الفتاح عبد المقصود (ج-4-ص 210)

[2] -تاريخ اليعقوبي (ج 1-جزء 2-ص-178-)

[3] -عده بعضهم من الصحابة و قال: ابو الحاتم الرازي: لا تصح صحبته و لا روايته شهد معركة صفين كافرا ثم اسلم (الاصابة في ترجمته)

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست