responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 320

الطلقاء خافيا على المسلمين فقد حذر عمر (ض) رجال الشورى منهم بقوله «لا تختلفوا فاذا اختلفتم جاءكم معاوية من الشام و ابن ربيعة من اليمن فلا يريان لكم فضلا لسابقتكم و ان هذا الامر لا يصلح للطلقاء و ابناء الطلقاء «ترجمة عبد اللّه بن ابي ربيعه) في الاصابة.

هذا عرض مختصر جدا يقتضيه المدخل الى الموسوعة لبعض الأخبار الواردة عن علي و التي نعتبر السبب الاساسي للتشيع الى علي و الائتمام به و التمسك بولائه.

الامامة

تقول التواريخ ان المسلمين قد اختلفوا بعد وفاة النبي-ص-في من يجب ان يتولى الامر من بعده و افترقوا الى فريقين قال احدهما و هم الشيعة ان الامامة هي الولاية العامة و من الامور الهامة التي يتوقف عليها حفظ الدين و كيان الاسلام و رعاية شؤون المسلمين، و ان رسول اللّه لم يغفل عن امرها و خطرها و انه قد نص في حياته على ولاية علي و وجوب موالاته على المسلمين‌ [1] فهو الولي و هو الامام من بعده و الائمة من بعد علي هم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم الباقر محمد، ثم الصادق جعفر، ثم الكاظم موسى، ثم الرضا علي، ثم الجواد محمد، ثم الهادي علي، ثم العسكري الحسن بن علي ثم


[1] من النصوص الصريحة على ولاية علي الاحاديث النبوية التي سبق ان اشرنا اليها و منها قوله ص- (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه. و قوله-ص- ان عليا وليكم من بعدي) و قوله (ان عليا ولي كل مؤمن من بعدي) و قوله لعلي: انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انك لست بنبي و لا ينبغي ان اذهب الا و انت خليفتي كما قد من ذكره.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست