و أبي محمّد قد دخلا، فقمنا إلى أبي جعفر لنسلّم عليه، فقال أبو الحسن (عليه السلام):
ليس هذا صاحبكم، عليكم بصاحبكم؛ و أشار إلى أبي محمّد (عليه السلام) [1].
(105) 6- عليّ العلويّ العمريّ: محمّد، أبو جعفر [ابن الإمام الهادي (عليه السلام)] رضى اللّه عنه، أراد النهضة إلى الحجاز، فسافر في حياة أخيه [2]
حتّى بلغ بلدا، و هي قرية فوق الموصل بسبعة فرسخ، فمات بالسواد و قبره هناك عليه مشهد و قد زرته [3].
أحوال ابنه جعفر الكذّاب:
7- الحضينيّ (رحمه الله): عن أحمد بن سعد الكوفيّ، و أحمد بن محمّد الحجليّ قال:
دخلنا على سيّدنا أبي الحسن (عليه السلام) في جماعة من أوليائه، و قد أظهرنا مسألة عن الحقّ من بعده، فإنّ بعضهم ذكروا ابنه جعفر مع سيّدنا أبي محمّد الحسن (عليه السلام) ...
و إيّاكم و جعفر، فإنّه عدوّ لي و لو كان ابني، و هو عدوّ لأخيه الحسن و هو إمامه، و إنّ جعفر يدلّ من بعده على أمّهات الأولاد فيسلّمهم إلى الطاغية، و يدّعى أنّه الحقّ و هو المعتدي جهلا، ويله! من جرأته على اللّه فلا ينفعه نسبه منّي ... [4].