فأخرجتهم، فلمّا بصروا بأبي الحسن (عليه السلام) سجدوا [1] له بأجمعهم، فلم يتمالك المتوكّل أن قام يجرّ رجليه حتّى توارى خلف الستر، ... [2].
الثاني- انتظار الناس شوقا إلى زيارته (عليه السلام):
1- الراونديّ (رحمه الله): ... عن خادم عليّ بن محمّد (عليهما السلام) قال: كان المتوكّل يمنع الناس من الدخول إلى عليّ بن محمّد، فخرجت يوما و هو في دار المتوكّل، فإذا جماعة من الشيعة جلوس بقرب الباب.
فقلت: ما شأنكم جلستم هاهنا؟
قالوا: ننتظر انصراف مولانا لننظر إليه و نسلّم عليه و ننصرف ... [3].
2- أبو عليّ الطبرسيّ (رحمه الله): ... أبو القاسم عبد اللّه بن عبد الرحمن الصالحيّ ... أنّ أبا هاشم الجعفريّ شكى إلى مولانا أبي الحسن عليّ بن محمّد (عليهما السلام) ما يلقي من الشوق إليه، ... [4].
الثالث- عيادة الناس له (عليه السلام) في علّته:
1- المسعوديّ (رحمه الله): ... أبو دعامة قال: أتيت عليّ بن محمّد بن عليّ بن
[1] الظاهر أنّ المراد من السجدة هي التعظيم له (عليه السلام).