بأيمان مغلظة، لئن شكوتني إلى أمير المؤمنين، أو إلى أحد من خاصته، و أبنائه لأجمرنّ نخلك، و لأقتلنّ مواليك، و لأعورنّ عيون ضيعتك، و لأفعلنّ، و لأصنعنّ. فالتفت إليه أبو الحسن (عليه السلام) فقال له: إنّ أقرب عرضي إيّاك على البارحة، و ما كنت لأعرضنّك عليه ثمّ لأشكونّك إلى غيره من خلقه. قال:
الحادي و العشرون- سروره (عليه السلام) في عيد الزهراء (عليها السلام):
1- الشيخ حسن الحلّيّ (رحمه الله): ... يحيى بن جريح البغداديّ قال: تنازعنا في أمر ابن الخطاب، فاشتبه علينا أمره، فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمّيّ صاحب العسكريّ (عليه السلام) ... و قال: إنّي قصدت مولانا أبا الحسن العسكريّ (عليه السلام) مع جماعة من إخوتي ... فاستأذنّا بالدخول عليه في هذا اليوم، و هو يوم التاسع من شهر ربيع الأوّل. و سيّدنا (عليه السلام) قد أوعز إلى كلّ واحد من خدمه أن يلبس ما له من الثياب الجدد، و كان بين يديه مجمرة و هو يحرق العود بنفسه ... [2].