و لقول هشام، إنّه ليس منّا من زعم أنّ اللّه عزّ و جلّ جسم، ... [1].
غضبه على من أراد فعل الحرام:
1- أبو جعفر الطبريّ (رحمه الله): ... مقبل الديلميّ قال: كنت جالسا على بابنا بسرّمنرأى، ... فجاء فتح القلانسيّ، و كانت له خدمة لأبي الحسن ((عليه السلام))، فجلس إلى جانبي و قال: إنّ لي على مولانا أربعمائة درهم، فلو أعطانيها ...
أشتري بمائتي درهم تمرا فأنبذه نبيذا .... قال: فلمّا قال لي ذلك أعرضت عنه بوجهي، فلم أكلّمه لما ذكر، و أمسكت، و أقبل أبو الحسن ((عليه السلام)) ... حتّى نزل بدابّته في دار الدوابّ، و هو مقطّب الوجه، أعرف الغضب في وجهه، ... [2].
السابع عشر- معاشرته (عليه السلام) مع مخالفيه:
1- محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله): ... أحمد بن محمّد بن عبد اللّه قال: كان عبد اللّه بن هليل يقول بعبد اللّه، فصار إلى العسكر، فرجع عن ذلك فسألته عن سبب رجوعه. فقال: إنّي عرّضت لأبي الحسن (عليه السلام) أن أسأله عن ذلك ... أقبل نحوي بشيء من فيه، فوقع على صدري فأخذته، فإذا هو رقّ فيه مكتوب: ما كان هنالك و لا كذلك [3].