العسكريّ (عليه السلام) فنظر فيه، و تصفّحه كلّه. ثمّ قال: هذا ديني و دين آبائي و هو الحقّ كلّه [1].
الرابع عشر- معاشرته مع وكلائه:
سيرته (عليه السلام) في نصب الوكيل:
1- أبو عمرو الكشّيّ (رحمه الله): و في كتاب آخر [لأبي الحسن الهادي (عليه السلام)]:
و أنا آمرك يا أيّوب بن نوح! أن تقطع الإكثار بينك و بين أبي عليّ، و أن يلزم كلّ واحد منكما ما و كلّ به، و أمر بالقيام فيه بأمر ناحيته، فإنّكم إذا انتهيتم إلى كلّ ما أمرتم به استغنيتم بذلك عن معاودتي ... و مر من أتاك بشيء من غير أهل ناحيتك أن يصيّره إلى الموكّل بناحيته ... و ليقبل كلّ واحد منكما قبل ما أمرته به [2].
2- أبو عمرو الكشّيّ (رحمه الله): ... أحمد بن محمّد بن عيسى قال: نسخة الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي ... إنّي أقمت أبا عليّ بن راشد مقام عليّ بن الحسين بن عبد ربّه و من كان قبله من وكلائي، و صار في منزلته عندي، و ولّيته ما كان يتولّاه غيره من وكلائي قبلكم ... فقد أوجبت في طاعته طاعتي، و الخروج إلى عصيانه الخروج إلى عصياني، ... [3].
[1] رجال الكشّيّ: 484، رقم 915. عنه وسائل الشيعة: 27/ 100، ح 33320.
قطعة منه في (مدح يونس بن عبد الرحمن).
[2] رجال الكشّيّ: 513، ضمن رقم 992. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 843.
[3] رجال الكشّيّ: 513، رقم 992. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1007.