1- الشيخ الصدوق (رحمه الله): ... بشر بن سليمان النخّاس من ولد أبي أيّوب الأنصاريّ، أحد موالي أبي الحسن و أبي محمّد (عليهما السلام) و جارهما بسرّمنرأى ....
قال: كان مولانا أبو الحسن عليّ بن محمّد العسكريّ (عليهما السلام) فقّهني في أمر الرقيق، ....
قال: يا بشر! ... و أنفذك في ابتياع أمة، فكتب كتابا ملصقا بخطّ روميّ و لغة روميّة، و طبع عليه بخاتمه، و أخرج شستقة صفراء فيها مائتان و عشرون دينارا، فقال: خذها و توجّه بها إلى بغداد، ... [1].
إعطاؤه (عليه السلام) نفقة الحجّ لداود بن القاسم الجعفريّ:
1- ابن شهرآشوب (رحمه الله): داود بن القاسم الجعفريّ قال: دخلت عليه [أي أبي الحسن الهادي (عليه السلام)] بسرّمنرأى و أنا أريد الحجّ ... فخطّ بيده الأرض خطّة شبيهة بالدائرة، ثمّ قال لي: يا عمّ! خذ ما هذه، يكون في نفقتك، و تستعين به على حجّك. فضربت بيدي فإذا سبيكة ذهب، فكان منها مائتا مثقال [2].