الذي تجتمع فيه الكلمة، ... فهو مهديّكم المنتظر .... ثمّ قال لنا: و اللّه! هو بقيّة اللّه [1].
4- المسعوديّ (رحمه الله): حدّثني بعض الثقات قال: كان بين المتوكّل و بين بعض عمّاله من الشيعة معاملة، فعملت له مؤامرة ألزم فيها ... و كتبت بعد ذلك بخبري إلى أبي الحسن (عليه السلام) فوقّع إليّ: لا و اللّه! لا يكون، ... [2].
5- ابن شعبة الحرّانيّ (رحمه الله): قال الحسن بن مسعود: دخلت على أبي الحسن عليّ بن محمّد (عليهما السلام)، ... فقلت: كفاني اللّه شرّك من يوم، فما أيشمك.
فقال (عليه السلام) لي: يا حسن! هذا و أنت تغشانا ترمي بذنبك من لا ذنب له ....
فقلت: يا مولاي! أستغفر اللّه ....
قال (عليه السلام): و اللّه! ما ينفعكم و لكنّ اللّه يعاقبكم بذمّها على ما لا ذمّ عليها فيه، ... [3].
6- الخزّاز القمّيّ (رحمه الله): ... عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ قال: دخلت على سيّدي عليّ بن محمّد (عليهما السلام)، ... فقلت له: يا ابن رسول اللّه! إنّى أريد أن أعرض عليك ديني ...
فقال عليّ بن محمّد (عليهما السلام): يا أبا القاسم! هذا و اللّه دين اللّه الذي ارتضاه