حوائجي و رغبتي إليك، أن تصلّي على محمّد و آل محمّد، و أن تعينني به على قضاء حوائجي و نوافلي و فرائضي و برّ إخواني و كمال طاعتك، برحمتك يا أرحم الراحمين، و أن تفعل بي كذا و كذا».
دعاء آخر لهذه الساعة:
«اللّهمّ! أنت الوليّ الحميد الغفور الودود المبدئ المعيد، ذو العرش المجيد و البطش الشديد، فعّال لما يريد، يا من هو أقرب إليّ من حبل الوريد، يا من هو على كلّ شيء شهيد، يا من لا يتعاظمه غفران الذنوب، و لا يكبر عليه الصفح عن العيوب. أسألك بجلالك و بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، و بقدرتك التي قدرت بها على خلقك، و برحمتك التي وسعت كلّ شيء، و بقوّتك التي ضعف بها كلّ قوي، و بعزّتك التي ذلّ لها كلّ عزيز، و بمشيئتك التي صغر فيها كلّ كبير، و برسولك الذي رحمت به العباد، و هديت به إلى سبيل الرشاد، و بأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب أوّل من آمن برسولك و صدّق، و الذي و فى بما عاهد عليه و تصدّق. و بالإمام البرّ عليّ بن محمّد (عليهما السلام) الذي كفيته حيلة الأعداء، و أريتهم عجيب الآية إذ توسّلوا به في الدعاء، أن تصلّي على محمّد و آل محمّد، فقد استشفعت بهم إليك، و قدّمتهم أمامي و بين يدي حوائجي، و أن تجعلني من كفايتك في حرز حريز، و من كلايتك [1] تحت عزّ عزيز، و توزعني شكر آلائك و مننك، و توفّقني للاعتراف بأياديك و نعمك يا أرحم الراحمين» [2].
[1] قوله: «اللّهمّ اجعلني في كلاءتك» أي في حفظك و حمايتك. مجمع البحرين: 1/ 361 (كلا).