«يا من أظهر الجميل و ستر القبيح، يا من لم يؤاخذ بالجريرة و لم يهتك الستر؛ يا عظيم العفو يا حسن التجاوز، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كلّ حاجة، يا واسع المغفرة، يا مفرّج كلّ كربة، يا مقيل العثرات، يا كريم الصفح؛ يا عظيم المنّ، يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها، يا ربّاه، يا سيّداه، يا غاية رغبتاه؛
أسألك بك، و بمحمّد، و عليّ، و فاطمة، و الحسن، و الحسين، و عليّ بن الحسين؛ و محمّد بن عليّ، و جعفر بن محمّد، و موسى بن جعفر، و عليّ بن موسى، و محمّد بن عليّ، و عليّ بن محمّد، و الحسن بن عليّ، و القائم المهديّ؛ الأئمّة الهادية (عليهم السلام) أن تصلّي على محمّد و آل محمّد؛
و أسألك يا اللّه، أن لا تشوّه خلقي بالنار، و أن تفعل بي ما أنت أهله، [و لا تفعل بي ما أنا أهله]» [1][2].
العاشر- للميّت:
(431) 1- الشيخ الطوسيّ (رحمه الله): نسخة الكتاب الذي يوضع عند الجريدة مع الميّت يقول قبل أن يكتب: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له ... و أنّ محمّدا (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) عبده و رسوله، أنّه مقرّ بجميع الأنبياء و الرسل (عليهم السلام)، و أنّ عليّا وليّ اللّه و إمامه.