[بكرمان في يد ابن إلياس مقيّدا مغلولا]، فوقفت على أنّهم همّوا بقتلي، فاستشفعت إلى اللّه تعالى بمولانا أبي محمّد عليّ بن الحسين زين العابدين (عليهما السلام)، فحملتني عيني.
فرأيت [في المنام] رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم)، و هو يقول: لا تتوسّل بي [و لا بابنتي] و لا بابنيّ في شيء من عروض الدنيا، بل للآخرة، و لما تؤمّل من فضل اللّه تعالى فيها ... و أمّا عليّ بن محمّد فلقضاء النوافل، و برّ الإخوان، ... [1].
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
(424) 2- العلّامة المجلسيّ (رحمه الله): الدعاء المتضمّن للتوسّل بكلّ واحد من الأئمّة (عليهم السلام) لما جعل له.
«اللّهمّ! صلّ على محمّد و أهل بيته، و أسألك اللّهمّ! بحقّ محمّد و ابنته و ابنيها الحسن و الحسين (عليهم السلام) إلّا أعنتني بهم على طاعتك و رضوانك، و بلّغتني بهم أفضل ما بلّغته أحدا من أوليائهم في ذلك ... و أسألك اللّهمّ! بحقّ وليّك عليّ بن محمّد (عليهما السلام) إلّا أعنتني به على قضاء نوافلي و برّ إخواني، و كمال طاعتك، ...» [2].