(417) 1- الشيخ الطوسيّ (رحمه الله): أخبرنا جماعة من أصحابنا، عن أبي المفضّل الشيبانيّ قال: حدّثنا أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد العابد قال:
سالت مولاي أبا محمّد الحسن بن عليّ (عليهما السلام) في منزله بسرّمنرأى سنة خمس و خمسين و مائتين، أن يملي عليّ من الصلاة على النبيّ و أوصيائه عليه و (عليهم السلام)، و أحضرت معي قرطاسا كثيرا فأملى عليّ لفظا من غير كتاب ....
الصلاة على عليّ بن محمّد (عليهما السلام) «اللّهمّ! صلّ على عليّ بن محمّد وصيّ الأوصياء، و إمام الأتقياء، و خلف أئمّة الدين، و الحجّة على الخلائق أجمعين، اللّهمّ! كما جعلته نورا يستضيء به المؤمنون، فبشّر بالجزيل من ثوابك، و أنذر بالأليم من عقابك، و حذّر بأسك، و ذكّر بأيامك، و أحلّ حلالك، و حرّم حرامك، و بيّن شرائعك و فرائضك، و حضّ على عبادتك، و أمر بطاعتك، و نهى عن معصيتك، فصلّ عليه أفضل ما صلّيت على أحد من أوليائك و ذريّة أنبيائك، يا إله العالمين» [1].
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
(418) 2- الشيخ الطوسيّ (رحمه الله): ... و في التوقيع: ... إذا صلّيت على نبيّك كيف تصلّي عليه؟ ... إذا صلّيت على النبيّ فصلّ عليه و على أوصيائه على