أن تستجيب فيه دعائي، و أن تضاعف فيه حسناتي، و أن تمحو فيه سيّئاتي.
اللّهمّ! فأعطني و إخواني من آل محمّد و شيعتهم، و أهل حزانتي و أولادي و قراباتي من كلّ خير مزلف في الدنيا، و محظ في الآخرة، و اصرف عن جمعنا كلّ شرّ يورث في الدنيا عدما، و يحجب غيث السماء، و يعقّب في الآخرة ندما.
اللّهمّ! صلّ على محمّد و آل محمّد، و استجب، و صلّ على محمّد و آله أجمعين». ثمّ تخرج عنهما و لا تولّ ظهرك إليهما [1].
السادس- وداعه بعد زيارته (عليه السلام):
(415) 1- الشيخ المفيد (رحمه الله): تقف في المكان المذكور [بإزاء قبر أبي الحسن و أبي محمّد (عليهما السلام)] كوقوفك في أوّل زيارتك و تقول:
«السلام عليكما يا وليي اللّه، أستودعكما اللّه و أقرأ عليكما السلام، آمنا باللّه، و بالرسول، و بما جئتما به، و دللتما عليه، اللّهمّ! اكتبنا مع الشاهدين».
ثمّ اسأل اللّه العود إليهما و ادع بما أحببت إن شاء اللّه [2].
(416) 2- السيّد ابن طاوس (رحمه الله): فإذا فرغت من زيارة أمّ القائم (عليه السلام)، و أردت وداع العسكريّين (صلوات الله عليه)ما، فقف على ضريحهما و قل:
«السلام عليكما يا وليي اللّه، السلام عليكما يا حجّتي اللّه،