بعد العبادات الواجبة، و حظيت بثواب عظيم و أجر كريم.
و أمّا كيفيّة الزيارة و التوسّل بهم (عليهم السلام) فقد وردت في ذلك زيارات مأثورة و غير مأثورة، تتقدّمها آداب خاصّة، تدلّ على عظم مكانتهم و علوّ شأنهم (عليهم السلام)، و أنّ في مفردات و معاني تلك الزيارات شفاء لأسقام الأفهام، و ضياء لظلام الأيّام.
(أ)- زيارته (عليه السلام) و فيه سبعة أمور
الأوّل- إذن المهديّ بزيارة قبره (عليهما السلام):
(406) 1- الشيخ الطوسيّ (رحمه الله): و روى الشلمغانيّ في كتاب الأوصياء:
أبو جعفر المروزيّ [قال]: خرج جعفر بن محمّد بن عمر [1] و جماعة إلى العسكر، و رأوا أيّام أبي محمّد (عليه السلام) في الحياة.
و فيهم عليّ بن أحمد بن طنين، فكتب جعفر بن محمّد بن عمر يستأذن في الدخول إلى القبر، فقال له عليّ بن أحمد: لا تكتب اسمي، فإنّي لا أستأذن، فلم يكتب اسمه.