قال: ففعلت فوجدت جواب ما سألت عنه موقّعا فيه [1].
(ق)- معجزته (عليه السلام) في من لا يرى له إجلالا
(404) 1- أبو عليّ الطبرسيّ (رحمه الله): قال ابن عيّاش: و حدّثني أبو طاهر الحسن بن عبد القاهر الطاهريّ قال: حدّثنا محمّد بن الحسن بن الأشتر العلويّ قال: كنت مع أبي على باب المتوكّل- و أنا صبيّ- في جمع من الناس ما بين عبّاسيّ إلى طالبيّ إلى جنديّ، و كان إذا جاء أبو الحسن (عليه السلام) ترجّل الناس كلّهم حتّى يدخل.
فقال بعضهم لبعض: لم نترجّل لهذا الغلام، و ما هو بأشرفنا و لا بأكبرنا سنّا! و اللّه! لا ترجّلنا له.
فقال أبو هاشم الجعفريّ: و اللّه! لترجّلنّ له صغرة إذا رأيتموه.
فما هو إلّا أن أقبل و بصروا به حتّى ترجّل له الناس كلّهم.
فقال لهم أبو هاشم: أ ليس زعمتم أنّكم لا تترجّلون له؟
فقالوا له: و اللّه! ما ملكنا أنفسنا حتّى ترجّلنا [2].
[1] الخرائج و الجرائح: 1/ 419، ح 22. عنه البحار: 50/ 155، ح 4 و كشف المحجّة: 21 س 16.
الثاقب في المناقب: 548، ح 489.
كشف الغمّة: 2/ 395، س 11.
البحار: 53/ 306، س 4، عن جنّة المأوى.
قطعة منه في: (كتابه (عليه السلام) إلى محمّد بن الفرج).
[2] إعلام الورى: 2/ 118، س 12. عنه مدينة المعاجز: 7/ 453، ح 2456، و إثبات الهداة: