فلمّا أفاق قال أبو الحسن (عليه السلام): نحن لا ننافسكم في الدنيا، نحن مشتغلون بأمر الآخرة، فلا عليك شيء ممّا تظنّ [1].
(ن)- معجزته (عليه السلام) في إلقاء الرعب في قلوب الذين أرادوا قتله
1- الراونديّ (رحمه الله): روى أبو سعيد سهل بن زياد، [قال]: حدّثنا أبو العبّاس فضل بن أحمد بن إسرائيل الكاتب، و نحن في داره بسامرة، فجرى ذكر أبي الحسن (عليه السلام).
فقال: يا أبا سعيد! إنّي أحدّثك بشيء حدّثني به أبي قال: كنّا مع المعتزّ و كان أبي كاتبه. قال: فدخلنا الدار و إذا المتوكّل على سريره قاعد، ....
ثمّ قال: جئني بأربعة من الخزر جلّاف لا يفهمون.
فجيء بهم و دفع إليهم أربعة أسياف و أمرهم [أن] يرطّنوا بألسنتهم إذا دخل أبو الحسن و أن يقبلوا عليه بأسيافهم ... فما علمت إلّا بأبي الحسن (عليه السلام)
[1] الخرائج و الجرائح: 1/ 414، ح 19. عنه البحار: 50/ 155، ح 44، و حلية الأبرار: 5/ 69، ح و إثبات الهداة: 3/ 377 ح 46، بتفاوت.
الثاقب في المناقب: 557، ح 499، بتفاوت. عنه مدينة المعاجز: 7/ 484، ح 2480.
كشف الغمّة: 2/ 395، س 2، بتفاوت.
الصراط المستقيم: 2/ 205، ح 15، بتفاوت.
الأنوار البهيّة: 282، س 9.
كتاب ألقاب الرسول و عترته (عليهم السلام) ضمن المجموعة النفيسة: 236، س 4، بتفاوت.
المنتخب للطريحي: 247، س 5، بتفاوت.
قطعة منه في: (أحواله (عليه السلام) مع المتوكّل) و (إنّ الأئمّة (عليهم السلام) مشتغلون بأمر الآخرة).