(384) 1- الحسين بن عبد الوهّاب (رحمه الله): حدّثني أبو التحف المصريّ، يرفع الحديث برجاله إلى محمّد بن سنان الزاهريّ قال: كان أبو الحسن عليّ بن محمّد (عليهما السلام) حاجّا، و لمّا كان في انصرافه إلى المدينة وجد رجلا خراسانيّا واقفا على حمار له ميّت يبكي و يقول: على ما ذا أحمل رحلي؟
فاجتاز (عليه السلام) فقيل له: هذا الخراسانيّ من يتولّاكم أهل البيت (عليهم السلام)، فدنا (عليه السلام) من الحمار الميّت فقال: لم تكن بقرة بني إسرائيل بأكرم على اللّه تعالى منّي و قد ضربوا ببعضها الميّت فعاش، ثمّ وكزه برجله اليمنى و قال: قم بإذن اللّه فتحرّك الحمار، ثمّ قام فوضع الخراسانيّ رحله إليه و أتى به إلى المدينة.
و كلّما مرّ (عليه السلام) أشاروا إليه بإصبعهم و قالوا: هذا الذي أحيى حمار الخراسانيّ [1].
السابع- سكوت الطيور و عدم تحرّكهم عند مجيئه (عليه السلام):
(385) 1- الراونديّ (رحمه الله): قال أبو هاشم الجعفريّ: إنّه كان للمتوكّل مجلس بشبابيك (كيما تدور الشمس) في حيطانه، قد جعل فيها الطيور التي تصوّت،
- الصراط المستقيم: 2/ 203، ح 7.
قطعة منه في: (كيفيّة جلوسه (عليه السلام) في مجلس العام) و (يمينه (عليه السلام)) و (أحواله (عليه السلام) مع المتوكّل).
[1] عيون المعجزات: 134، س 15. عنه مدينة المعاجز: 7/ 459، ح 2463، و إثبات الهداة: