1- الحضينيّ (رحمه الله): ... عبيد اللّه الحسنيّ قال: دخلنا على سيّدنا أبي الحسن ((عليه السلام)) بسامرّاء ... فقال [زرافة]: فقال: إنّه أخرج إليّ سيفا مسموم الشفرتين، و أمرني [أي المتوكّل] ليرسلني إلى مولاي أبي الحسن (عليه السلام) ...
فأقتله ... فلمّا صرت في صحن الدار، و رآني مولاي، فركل برجله وسط المجلس، فانفجرت الأرض و ظهر منها ثعبان عظيم، فاتح فاه، لو ابتلع سامرّا و من فيها لكان في فيه سعة لا ترى مثله، فسقط المتوكّل لوجهه، و سقط السيف من يده، و أنا أسمعه يقول: يا مولاي و يا ابن عمّي! أقلني أقالك اللّه، ... [1].
الخامس- إحياؤه (عليه السلام) صورة السبع التي كانت على المسورة:
(383) 1- ابن حمزة الطوسيّ (رحمه الله): عن زرافة حاجب المتوكّل قال: وقع رجل مشعبذ من ناحية الهند إلى المتوكّل يلعب لعب الحقّة، و لم ير مثله، و كان المتوكّل لعّابا، فأراد أن يخجل عليّ بن محمّد الرضا (عليهم السلام).
فقال لذلك الرجل: إن أخجلته أعطيتك ألف دينار.
قال: تقدّم بأن يخبز رقاقا [2] خفافا و اجعلها على المائدة، و أقعدني إلى
الصواعق المحرقة: 205، س 18.
يأتي الحديث أيضا في: (أحواله (عليه السلام) مع المتوكّل).