الخامس- على بعض المخالفين:
(374) 1- المسعوديّ (رحمه الله): روي أنّه [أي أبا الحسن الثالث (عليه السلام)] دخل دار المتوكّل فقام يصلّي، فأتاه بعض المخالفين فوقف حياله فقال له: إلى كم هذا الرياء؟
فأسرع الصلاة و سلّم، ثمّ التفت إليه فقال: إن كنت كاذبا نسخك اللّه [1].
فوقع الرجل ميّتا، فصار حديثا في الدار [2].
السادس- على رجل يقال له معروف:
(375) 1- الراونديّ (رحمه الله): روي أنّه أتاه رجل من أهل بيته، يقال له:
معروف، و قال: أتيتك فلم تأذن لي.
فقال (عليه السلام): ما علمت بمكانك و أخبرت بعد انصرافك، و ذكرتني بما لا ينبغي، فحلف: ما فعلت.
فقال أبو الحسن (عليه السلام): فعلمت أنّه حلف كاذبا، فدعوت اللّه عليه و قلت:
اللّهمّ! إنّه حلف كاذبا فانتقم منه. فمات الرجل من الغد [3].
[1] في الأنوار البهيّة: سحتك اللّه.
[2] إثبات الوصيّة: 239، س 10. عنه إثبات الهداة: 3/ 387، ح 92، و الأنوار البهيّة: 290، س 13.
قطعة منه في: (صلاته (عليه السلام)) و (أحواله (عليه السلام) مع المتوكّل) و (دعاؤه (عليه السلام) على بعض المخالفين).
[3] الخرائج و الجرائح: 1/ 40 ح 7. عنه البحار: 50/ 147، ح 31.
كشف الغمّة: 2/ 394، س 5. عنه إثبات الهداة: 3/ 382، ح 62.
إثبات الوصيّة: 232، س 22.
قطعة منه في (إخباره (عليه السلام) بالوقائع الماضية) و (ذمّ رجل يقال له معروف) و (دعاؤه (عليه السلام) على رجل يقال له معروف).