3- ابن حمزة الطوسيّ (رحمه الله): و عنه [أي أبي هاشم الجعفريّ] قال: حججت سنة حجّ فيها بغا، فلمّا صرت إلى المدينة إلى باب أبي الحسن (عليه السلام) وجدته راكبا في استقبال بغا ... فمضيت معه حتّى خرجنا من المدينة، فلمّا أصحرنا ... قال: انزل بنا يا أبا هاشم!
قال: فنزلت و في نفسي أن أسأله شيئا و أنا أستحيي منه، و أقدّم و أؤخّر.
قال: فعمل بسوطه في الأرض خاتم سليمان ... و ناولنيه فنظرت فإذا بنقرة صافية فيها أربعمائة مثقال.
فقلت: بأبي أنت و أمّي! لقد كنت شديد الحاجة إليها و أردت كلامك و أقدّم و أؤخّر، ... [1].
الثاني- علمه (عليه السلام) بما في الأرحام:
1- المسعوديّ (رحمه الله): ... أيّوب بن نوح قال: كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام): إنّ لي حملا و أسأله أن يدعو اللّه يجعله لي ذكرا، فوقّع (عليه السلام) لي: سمّه محمّدا ... [2].
الثالث- علمه (عليه السلام) بالوقائع الحاليّة:
(320) 1- ابن شهرآشوب (رحمه الله): و في كتاب البرهان عن الدهني أنّه لمّا ورد به [أي أبي الحسن الهادي (عليه السلام)] سرّ من رأى كان المتوكّل برّا به، و وجّه إليه يوما بسلّة فيها تين، فأصاب الرسول المطر، فدخل إلى المسجد،