فقالوا: سل ابن الرضا عن ذلك، و هو أبو الحسن عليّ بن محمّد (عليهما السلام).
فكتب إليه يسأل عن ذلك.
فقال أبو الحسن (عليه السلام): تلك بلاد الأحقاف، و هم قوم عاد الذين أهلكهم اللّه بالريح الصرصر [1].
السابع- علمه (عليه السلام) باللغات:
(309) 1- الصفّار (رحمه الله): حدّثنا عبد اللّه بن جعفر، عن أبي هاشم الجعفريّ قال: دخلت على أبي الحسن (عليه السلام)، فقال: يا أبا هاشم! كلّم هذا الخادم بالفارسيّة، فإنّه يزعم أنّه يحسنها، فقلت للخادم: «زانويت چيست»؟
فلم يجبني.
فقال (عليه السلام): يقول: ركبتك، ثمّ قلت: «نافت چيست»؟ فلم يجبني.
[2] بصائر الدرجات، الجزء السابع: 358، ح 2. عنه البحار: 49/ 88، ح 7، و الفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 1/ 417، ح 570، أشار إلى مضمونه.
الخرائج و الجرائح: 2/ 760، ح 79، و فيه: عن أبي الحسن صاحب العسكر (عليه السلام)، قطعة منه، و 675، ح 6، قطعة منه. عنه البحار: 50/ 157، ح 46، و 137، ح 19.
[3] الجدري بضمّ الجيم و فتح الدال و الجدري بفتحهما لغتان: قروح تنفط عن الجلد ممتلية ماء ثمّ تنفتح و صاحبها جدير مجدّر. مجمع البحرين: 3/ 244 (جدر).