جعلته عند محمّد و آل محمّد، و عند الأئمّة: عليّ و الحسن، ... و محمّد [الجواد] و عليّ [الهادي] (عليهم السلام) ... [1].
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
السادس- النصّ عليه و أنّه (عليه السلام) وليّ اللّه:
(291) 1- العلّامة المجلسيّ (رحمه الله): ... بشّار المكاريّ قال: دخلت على أبي عبد اللّه (عليه السلام) بالكوفة، و قد قدّم له طبق رطب طبرزد [2] و هو يأكل، ....
قال (عليه السلام): يا بشّار! إذا توفّي وليّ اللّه و هو الرابع من ولدي في أشدّ البقاع بين شرار العباد، فعند ذلك يصل إلى بني فلان [3] مصيبة سواء، فإذا رأيت ذلك، التقت حلق البطان و لا مردّ لأمر اللّه [4].
[2] طبرزد و زان سفرجل معرّب، و منه حديث: «السكّر الطبرزد يأكل الداء أكلا»، و قيل: الطبرزد هو السكر الأبلوج، و به سمّي نوع من التمر لحلاوته. مجمع البحرين: 3/ 376 (طبر).
[3] قال العلّامة المجلسى (رحمه الله) في ذيل الحديث: المراد ببني فلان، بني العبّاس، و كان ابتداء و هي دولتهم عند وفاة أبي الحسن العسكريّ (عليه السلام).
و البطان للقتب: الحزام الذي يجعل تحت بطن البعير، و يقال: التقت حلقتا البطان للأمر إذا اشتدّ.
[4] البحار: 47/ 378، س 19، عن كتاب المزار لبعض قدماء أصحابنا، و كتاب المقتل لبعض متأخّريهم.
قطعة منه في: (الإخبار بشهادته عن الصادق (عليهما السلام)) و (مدفنه (عليه السلام)).