الرابع عشر- النصّ عليه (عليه السلام) و أنّ لشيعته قصرا من ياقوت أحمر:
1- أبو جعفر الطبريّ (رحمه الله): ... حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى ... قال لي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): رأيت ليلة أسري بي إلى السماء قصورا من ياقوت أحمر .... فقلت: يا حبيبي جبرئيل! لمن هذه القصور؟ و ما شأنها؟
فقال لي جبرئيل: هذه القصور و ما فيها، خلقها اللّه عزّ و جلّ كذا، و أعدّ فيها ما ترى، و مثلها أضعاف مضاعفة لشيعة أخيك عليّ، و خليفتك من بعدك على أمّتك ... و لشيعة ابنه [أي الجواد] عليّ بن محمّد من بعده ....
يا محمّد! فهؤلاء الأئمّة من بعدك، أعلام الهدى، و مصابيح الدجى ... [1].
الخامس عشر- النصّ عليه و ثمرة الأخذ بولايته (عليه السلام):
(281) 1- النباطيّ البياضيّ (رحمه الله): ... و أسند الحاجب إلى أمير المؤمنين (عليه السلام):
قول النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلم)، من سرّه أن يلقى اللّه و هو عنه راض فليتولّك يا عليّ! ...
و من أحبّ أن يلقاه فيحاسبه حسابا يسيرا، و يدخل الجنّة، فليتولّ ابنه [أي الجواد] عليّا [الهادي] (عليهم السلام) ... فهؤلاء مصابيح الدجى و أئمّة الهدى، من تولّاهم كنت ضامنا له على الجنّة [2].
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
إثبات الهداة: 1/ 74 س 23، عن فرائد السمطين.
قطعة منه في: (البشارة بولادته (عليه السلام)) و (الشفاعة) و (دعاؤه (عليه السلام)).